لعينيها

وتَسألُني قَصيدتيَ الجديدةْ

وأحلامي وأوهامي العَنِيدَةْ

وأقلامي ويَسألُ كُلُّ حَرْفٍ

أُسَطِّرُهُ وآلامي العَديدةْ

لِمَنْ سَجَدَتْ حُروفُ الشِّعرِ حَتَّى

كَتَبْتَ لِعَينِها أَحلى قَصيدة؟

ينامُ النَّاسُ حَوْلَكَ في هُدوءٍ

وطَرْفُكَ أين لَحْظَتُهُ السَّعِيدةْ؟

فقلتُ: نَعَمْ أَرَقُّ النَّاسِ لُطْفًا

وأخلاقًا وآراءً سَديدةْ

تَخِرُّ لها القَصائدُ ساجِداتٍ

برغم البُعدِ، ليست بالبعيدةْ