ما رضينا

أينَ مِنّي ظبيةُ الغزلانِ أينا؟

انطوى الوَصْلُ بنا يومَ التقينا

وتَباعَدْنا وأنفاسُ الرُّبى

زفراتٌ تَملأُ الوادي حَنِينا

ما رَضِينا لا وعَهدُ اللهِ لا،

سيظلُّ الحُبُّ تَيَّارًا دَفِينا

وستبقى كَعْبَةُ الحُبِّ لنا

مَعْبَدًا، نَتْلُو نَشِيجًا وأَنينا

وحكاياتُ غَرامٍ لم تَمُتْ

سوفَ تَبقى قصةُ العِشْقِ سِنينا