شرفت بك الزوراء فخرا

شرفت بك الزوراء فخرا

وتضوعت بشذاك نشرا

امست سماء إذ جلت

من وجهك الوضاح بدرا

يا أيها الحبر الذي

ورت به العلماء بحرا

بحراً خضماً يرتمي

وهو الزلال العذب درا

قد غبت عنك ولم تغب

عن خاطري شوقاً وذكرى

ولسان شكري ناطق

يطري على الاحسان شكرا

لله اخلاق تروق

محاسناً وترق بشرا

وزمان وصل قد مضى

بالكرخ طلق الوجه نضرا

فبقيت يا عين الافاضل

في ندي الفضل صدرا

وشموس سعدك تنثني

عنها لحاظ الخطب حسرى