من ناشد لي في حديثة شادنا

من ناشد لي في حديثة شادناً

فارقته بالكره مني لا الرضا

واما وجمرة خد وان الحشى

منه قد استعرت بها نار الغضا

هام الفؤاد بحبه فأعله

بجفونه المرضى الصحاح وامرضا

لا تطلبا بظلامتي فأنا الذي

عرضت نفسي للحسام المنتضى