لمن طلل لم يعف منه المذانب

لِمَن طَلَلٌ لَم يَعفُ مِنهُ المَذانِبُ

فَجَنبا حِبِرٍّ قَد تَعَفّى فَواهِبُ

دِيارُ بَني سَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأولى

أَذاعَ بِهِم دَهرٌ عَلى الناسِ رائِبُ

فَأَذهَبَهُم ما أَذهَبَ الناسَ قَبلَهُم

ضِراسُ الحُروبِ وَالمَنايا العَواقِبُ

أَلا رُبَّ حَيٍّ قَد رَأَينا هُنالِكُم

لَهُم سَلَفٌ تَزوَرُّ مِنهُ المَقانِبُ

فَأَقبِل عَلى أَفواقِ مالَكَ إِنَّما

تَكَلَّفتَ مِل أَشياءِ ما هُوَ ذاهِبُ