يا ذا المخوفنا بقت

يا ذا المُخَوِّفَنا بِقَت

لِ أَبيهِ إِذلالاً وَحَينا

أَزَعَمتَ أَنَّكَ قَد قَتَل

تَ سَراتَنا كَذِباً وَمَينا

هَلّا عَلى حُجرِ بنِ أُ

مِّ قَطامٍ تَبكي لا عَلَينا

إِنّا إِذا عَضَّ الثِقا

فُ بِرَأسِ صَعدَتِنا لَوَينا

نَحمي حَقيقَتَنا وَبَع

ضُ القَومِ يَسقُطُ بَينَ بَينا

هَلّا سَأَلتَ جُموعَ كِن

دَةَ يَومَ وَلَّوا أَينَ أَينا

أَيّامَ نَضرِبُ هامَهُم

بِبَواتِرٍ حَتّى اِنحَنَينا

وَجُموعَ غَسّانَ المُلو

كَ أَتَينَهُم وَقَدِ اِنطَوَينا

لُحُقاً أَياطِلُهُنَّ قَد

عالَجنَ أَسفاراً وَأَينا

وَلَقَد صَلَقنا هَوازِناً

بِنَواهِلٍ حَتّى اِرتَوَينا

نُعليهِمُ تَحتَ الضَبابِ

المَشرَفِيَّ إِذا اِعتَزَينا

نَحنُ الأولى جَمِّع جُمو

عاً ثُمَّ وَجِّهُّهُم إِلَينا

وَاِعلَم بِأَنَّ جِيادَنا

آلَينَ لا يَقضينَ دَينا

وَلَقَد أَبَحنا ما حَمَي

تَ وَلا مُبيحَ لِما حَمَينا

هَذا وَلَو قَدَرَت عَلَيكَ

رِماحُ قَومي ما اِنتَهَينا

حَتّى تَنوشَكَ نَوشَةً

عاداتِهِنَّ إِذا اِنتَوَينا

نُغلي السِباءَ بِكُلِّ عا

تِقَةٍ شَمولٍ ما صَحَونا

وَنُهينُ في لَذّاتِها

عُظمَ التِلادِ إِذا اِنتَشَينا

لا يَبلُغُ الباني وَلَو

رَفَعَ الدَعائِمَ ما بَنَينا

كَم مِن رَئيسٍ قَد قَتَل

ناهُ وَضَيمٍ قَد أَبَينا

وَلَرُبَّ سَيِّدِ مَعشَرٍ

ضَخمِ الدَسيعَةِ قَد رَمَينا

عِقبانُهُ بِظِلالِ عِق

بانٍ تَيَمَّمُ ما نَوَينا

حَتّى تَرَكنا شِلوَهُ

جَزَرَ السِباعِ وَقَد مَضَينا

وَأَوانِسٍ مِثلِ الدُمى

حورِ العُيونِ قَدِ اِستَبَينا

إِنّا لَعَمرُكَ لا يُضا

مُ حَليفُنا أَبَداً لَدَينا