ولقد رجوت مع العذار سلوه

وَلَقَد رَجَوتُ مَعَ العِذارِ سُلوَّهُ

فَإِذا بِهِ مِن أَبيَنِ الأَعذارِ

وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ

نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ

يا شادِناً لَم أَدرِ قَبلَ غَرامِهِ

أَنَّ الرَّدى مِن أَعظَمِ الأَوطارِ

مِمّا يُبَيِّنُ أَنَّ ثِغرَكَ زَهرُهُ

طيبُ النَّسيمِ بِهِ مَعَ الأَسحارِ