سقاها الله منزلة وحيا

سَقاها اللَهُ مَنزِلَةً وَحَيّا

طَوَينا بَعدَها اللَذاتِ طَيّا

وَأَياماً بِقُربِكُمُ تَقَضَّت

كَأَنَّ العَيشَ فيها كانَ فَيّا

أَرى عِندَ الرِياح لَكُم حَديثاً

أُواجِهُها فَتُمليهِ عَليّا

أَغارُ إِذا الغُصونُ صَغَت اليَها

مَخافَةَ أَن سَتَحكي مِنهُ شَيّا

إِذا هَبَّت أُحمِّلُها زَفيراً

فَيَرجِعُ وَقرُها طيباً وَرَيّا

كَأَنَّ بِها حِذاراً مِن رَقيب

فَتَسري خيفَةً لَيلاً اليّا