كم بين أجفانك من صارم

كَم بَينَ أَجفانِك مِن صارِم

يسُلُّه اللَحظُ عَلى الهائِمِ

يا ظالِماً حَكَّمتُه فاِعتَدى

اليكَ أَشكو مِنكَ يا ظالِمي

ما أَبعَدَ المَظلومَ مِن حَقِّهِ

إِن كانتِ الدَعوى عَلى الحاكِمِ

لَم أَدرِ مِن أَينَ دَهاني الهَوى

وَجار بي عَن خَطِّهِ السالمِ

مِن طَرفِكَ الأَكحَلِ أَم ثغ

ركَ الباسِم أَمِ مِن شعرك الفاحمِ

حكمتَ في العشاقِ فاِحكم كَما

مُحَمَّدٌ حُكَّم في العالِم