مولاي لا بت في ضري وفي سهري

مَولايَ لا بِتَّ في ضُري وَفي سَهَري

وَلا لَقيتَ الَّذي أَلقى مِنَ الفِكَرِ

باتَت لِوَعدِكَ عَيني غَيرَ راقِدَةٍ

وَاللَيلُ حَيُّ الدَياجي مَيِّت السَحَر

أَوَدُّ مِن قَمَرٍ في الأَرضِ غَيبَتَهُ

وَأَرقَبُ الشَمسَ مِن شَوقي إِلى القَمَرِ

هَذا وَقَد بِتُّ مِن وَصلِ عَلى ثِقَة

فَكَيفَ لَو بِتُّ مِن هَجرِ عَلى خَطَر