وأخجلها البراز فألبستها

وَأَخجلها البِرازُ فَألبَستها

يَدُ الساقي من الحَبَبِ القناعا

وَعَصفَر مَزجُها في الكأسِ حَتّى

كَأَنَّ الماءَ أَفزَعَها وَراعا

وَكانَت قَبلُ فاتِكَةً فأنّى

وَقَد قُتِلَت تُقتّلُنا خِداعا