وذات شجو أسال البين عبرتها

وَذات شَجوٍ أَسالَ البينُ عَبرتَها

قامَت تُوَمِّلُ بالتَفنيدِ اِمساكي

لَجَّت فَلَمّا رأَتني لا أُصيخُ لَها

بَكَت فَأَقرَح قَلبي جَفنُها الباكي

قالَت وَقَد رَأَت الأَجمالَ مُحدجةً

وَالبينُ قَد جمعَ المشكوَّ وَالشاكي

مَن لي إِذا غبت في ذا العامِ قُلتُ لَها

اللَهُ وابنُ عبيدِاللَه مولاكِ

لا تَجزَعي بانجاس الغَيث عنك فَقَد

سَأَلتُ نَوءَ الثريّا صوب مَغناكِ