يا مالكي بعوائد البر

يا مالِكي بِعَوائِد البِرِّ

وَبِذاكَ تَملِكُ رِبقةَ الحُرِّ

أَنصَفتَني وَالناسُ تَظلِمُني

فَلأشكرَنَّكَ آخِرَ الدَهرِ

مِنَنٌ عَل مِنَن تُتابِعها

خَفَّت عَليك وَأَثقلَت ظَهري

فلأشكرنَّ صَنائِعاً سَلَفَت

فَعَسى يَقومُ بِبَعضِها شُكري

وَكشفت ما سَتَروهُ مِن أَمري

وَعَرفت ما جَهَلوهُ مِن قَدري

فلأنشرَنَّ عليك من مِدَحي

شُكر الرِياضِ الغَيثَ بالنَشرِ