لله نفس بكم أعرفها

للهِ نفسٌ بكم أعرِّفها

تقضي وما ينقضي تأسّفها

وذات عرف منكم تجلدتُ لل

احي فأنكرتها وأعرفُها

وقفت فيها وأنّ أرسمها

ممحوّة بالدموع أحرفها

مكفكفاً عبرتي وودّي لو

أنّيَ أبكي ولا أكفكفها

ماذا على الركب من أراقها

وهل هي إلاّ بلوى أخففها

وكيفَ أصحو لا بل أصحّ وبي

إلى مريضِ الجفونِ أوطفها