أعيذ مجدك باسم الواحد الأحد

أُعيذ مَجدَكَ بِاِسمِ الواحِدِ الأَحَدِ

مِمّا يُرَقِّشُ ذُو شُؤمٍ وَذو نَكَدِ

وَأَطفَأَ اللَّهُ نُورَ الحاسِدينَ فَما

تُؤتى مَعاليكَ مِن شَيءٍ سِوى الحَسَدِ

أَبا شُجاعٍ رَعاكَ اللَّهُ مِن مَلِكٍ

سَما فَما مِثلُهُ في الناسِ مِن أَحَدِ

أَمّا الفِراقُ فَتَأتينا رَواحِلُهُ

غَداً وَيحدِجنَ لِلتِرحالِ بَعدَ غَدِ

وَاللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لا أُسَرَّ بِهِ

لَكِن أَخافُ شَقاءَ الأَهلِ وَالوَلَدِ

وَهَل يَكونُ شَقاءٌ في الزَمانِ لَهُم

كَغَيبَتي عَنهُمُ مَع ضيقِ ذاتِ يَدي

أَلا وَوَجهُكَ أَشهى مِن وُجوهِهِمُ

عِندي وَأَنَّهُمُ الأَفلاذُ مِن كَبدي

وَبَلدَةٌ أَنتَ يا خَيرَ المُلوكِ بِها

أَحظى لَديَّ وَبَيتِ اللَّهِ مِن بَلَدي

فَأَسأَلُ اللَهُ أَن يَقضي اللِّقاءَ لَنا

وَأَن يَكونُ اِجتِماعاً آخِرَ الأَبَدِ