وإني ليدعوني السلو فأنثني

وإني ليدعوني السلوّ فأنثني

أبِيّاً ويدعوني الهوى فأُجيبُ

وأرتابُ اشفاقاً عليك ولم يكن

والشفيق مريبُ

بنفسي حبيبٌ لا يملّ قطيعتي

على أنَّه ما كان فهو حبيبُ

أَتَت نُوَبُ الأيام بيني وبينَه

وحالت عوادٍ دونَهُ وخطوبُ

وإني لأرجوه على بُعد داره

وإن بعيداً نِلتُهُ لَقَريبُ