وفى لي دمعي يوم بانوا بوعده

وفى ليَ دمعي يوم بانوا بوعده

فأجريتُه حتى غرقتُ بمدّه

ولو لم يخالطه دمٌ غالَ لونَه

لما مال حادي العيس عن قَصدِ وِردِه

أأحبابنا هل ذلك العيش راجعٌ

بمقتبل غضّ الصبا مُستَجدِّهِ

زماناً قضيناه انتهاباً وكلنا

يجرُّ إلى اللذات فاضل بُردِه

دانّ على الماء بالذي ترِدونَه

غزالاً بجلد الماء رقة جلده

يغار ضياء البدر من نور وجهه

ويخجل غصنُ البانِ من لين قَدِّه