أرنت الورق وهنا فوق أبراج

أرنَّت الوُرْقُ وهنا فوق أبراج

ورجَّعت بين إرمال وإهزاج

ونادمت كل مصدوع الفؤاد بما

يثير لاعجه في أي ازعاج

وذكرتنا رياضاً في مسارحها

من مدمع الطل در فوق ديباج

أيام قام بها الساقي يدير لنا

شمسأً من الراح في راح من العاج

تتوجت بلآلٍ من فواقعها

حتى حسبنا أنوشروان في التاج

وللجداول من فوق الخمائل اس

ياف تجرد من أجفان أمواج

بحث نخب الكؤوس المثقلات لنا

شدو الغنا بين أفراد وأزواج

من كل مثقل ما تحوي مآزره

مُخصَّر الكشح أحوى طرفه ساج

كأننا في الربى في ظل وارفها

أطفال بهنانى من تحت دُوَّاج

حتى بدت واردي غدر أنها سحراً

تشدو كورقٍ وسُمَّانٍ ودُرَّاج