ألا ليتنا من قاسيون بجنة

أَلاَ ليْتنا من قاسيون بجنّةٍ

مُعَمَّمةٍ بالنَّبْتِ مُنْسَابة الغُدْر

وليتَ لنا شأنا بها في مبيتنا

يَعودُ على قَصْدِ الخلاعة بالعُذْر

بشادٍ وعوّاد وناقِر طبلةٍ

وربَّ كمنجاة يَرِنُّ إلى الفَجْر

وأطيارنا فوق الغصون صوادحٌ

وليلتنا في الأُنس واحدة العُمْر

فإِنْ لم يكنْ هذا وذاكَ وهذه

فلم يبق إِلاّ أنْ نُعلَّلَ بالذكْر

فيا حبذا روق الصِبا من مودع

ويا حبذا عصر الشبيبة من عَصْر