أيا سيدا حاز المكارم واللطفا

أيا سيداً حازَ المكارم واللطفا

ومن شأوه في حَلبة الفضل لا يخفى

لمثلك يعنو القول نظَّمْت عقده

وقرطتُ آذان الحسان به شَنْفا

وكم لك في نهج البلاغة من يد

هصرت بها غصن الوداد مع الأكفا

فداً لك قد أقررت بالفضل أعيناً

فشارف ذرا العلياء وامدد لها كفا

ستحظى بها نعمى عليك مُفَاضَة

وترشف معسولَ الأماني بها رشفا

وهاك بها إنسان عين زمانه

ألوكة أشواقٍ من الأخلص الأصفا

تهاديكم عَرْفَ الرياض تحيةً

وتنشر من صفو الوداد لكم صُفْحَا