إلى روضة الآداب ريحانة الندى

إلى روضةِ الآدابِ ريحانة الندى

تحايا حفاظ حركتها يدُ الودِّ

فجاءت كأنفاسِ الرياح تسحّبتْ

على رشحاتِ الطَّلِّ من وجنة الورد

وَالطَيرُ جَذلان مُبتَهِج

بَينَ فارِدٍ وَمُزدَوِج

قَد صدح ومرح

وغنى بكل مقترح

جوارٍ على قضب الأراك تناوحت

وما هي للأحشاء إِلاّ جوارح

هو الحديقة إِلاّ أن صبيها

صوب النهي وجناه زهرة الكلم

لا بل هو السلك لم تنظم جواهره

أيَدي النواظم لكن برية القلم

يسيل به نقل الحظى فترده

رجاحة أعكان له وترائب