إِليك نفثة مصدور بعثت بها

إِليك نفثة مصدور بعثت بها

والقلب والصدر مثلوج ومُنْفَسِحُ

لا تعجل اللوم فيها وارعَ زهرتها

فربما كان للآداب مقترح

والشعر أسْنى كلام نجتليه وفي

بعض الأحاديين من أغراضه الملح

والآن أشعرت إني كنت في سِنَةٍ

من الكرى فإِذا بالعِير قد نزحوا

وفيهم لي أُطروش سمعت به

وافى من الغرب في أحقابه كلح

كأنما سدّ ياجوج تخيل لي

بأنه منه في الآذان مطرح

تخذته حاجباً في الباب يحرسه

وسمعه مرتج ما كاد ينفتح