الروض طلق والنسيم مهينم

الروضُ طَلْقٌ والنسيمُ مُهَيْنمٌ

والزهرُ باد والربيعُ مُنَمْنَمُ

والماءُ فُضّيّ تقلقلُ تحتَه

حَصْباؤه والجوُّ صاف منجم

والطيرُ غرّدَ في الغصونِ مرجّعاً

أخبار من قتل الهوى المتحكم

والدَوحُ يرفُلُ في مطارف سُنْدُسٍ

وجيوبُه بشذا الأزاهرِ تُفعَمُ

وعلى الأراكِ حمامةٌ ورْقاءٌ قَدْ

قامت بمكتوم الغرام تُتَرجمُ

والأُنْسُ دانٍ الحدائقُ تزدهى

ولنا حديث كاللآلئ يُنْظَمُ

واغنم لذاذةَ يومنا بغضارةٍ

من عيشه فهو الزَّمان المُنْعِمُ