بكرت عنادل روضنا

بَكَرَتْ عنادل روضنا

تشدو على الغصن الرطيب

وتنوح إِشفاقاً على

أهل الصبابة في نحيب

فتثير سالفةً الهوى

مني وتذكرني حبيبي

يا ويح من لعبت به

شَدَواتُها بعد المغيب

أوفى سويجعها على

غصن الأراكةِ كالخطيب

أُسوَيْجعَ الألحان قد

غادرت قلبي في وجيب

وتركتني قَرحَ الجفو

ن ولستَ تعلم ما الذي بي

يَنْتابُني ذكرُ الحبيب

فأشتكي شكوى الغريب

لم ألقَ إِلاّ شقوةً

من بعده وضنىً مذيبي

ونزاوعاً باتت تسا

ورني ومالي من مجيب

ساورتها حتى الصبا

ح ودمع عيني في صبيب