بكر الروض بالنسيم الواني

بَكَرَ الروضُ بالنسيم الواني

وتجلّى الربيع في ألوانِ

وأمَّلَتْ حمائُم الدَوْحِ ألحا

ناً أمالَتْ معاطِفَ الأغصانِ

وبَدا الورْدُ في خدودٍ دَوامٍ

للعذارى من القُطوفِ الدواني

وانجلى الصُبْحُ عن مواليد مُزنِ

أوْدَعتها ضمائِر الأفنانِ

ما ألذّ الربيع في زمن الورْدِ

وأحلى الشبابِ في العُنْفُوانِ