توسمته لما تكامل حسنه

توسمتُه لمّا تكامل حُسْنُهُ

وقد رْقرَقَتْ فيه الشبيبةُ ماءَها

فخلتُ بأنَّ الحوْلَ حان ربيعُهُ

وأنَّ رياضَ الحزن أبدتْ روَاءَها

فَنفّستُ عن طير الجوى بتأوهي

وأرسلتُ عيني بالدموع وراءَها