حاءتك تعنو للجناب الرفيع

حاءتك تعنو للجناب الرفيع

في رقة السحر ووشي الربيع

تحكي رياض الحزن في أْلسُنٍ

بصْبَصْن منها غِبَّ غَيثَ مَريع

رامت بهن المدح لكنها

ألفته شيئاً فوق ما تستطيع

يعزُّ جداً مستماه وهل

يحاول الضالع شَأْوَ الضليع

سيرتها ربعية المجتلى

تندى رباها بالثناء البديع

فأوْلِها باللطف عني الرضى

فربَّما قامت مقام الشفيع

ليانع في الزهر يدعونه

قرنفلاً يمتاز فوق الجميع

يعصو بجيد صعَّرتُه الصبَا

وخده يرشح منه السفيع

يدعوك مولاي إلى وصفه

ودون أوصافِك وصف البديع