حتام تبدو لنا وتحتجب

حتّام تبدو لنا وتحتجبُ

قد حانَ أَن ينتهي بكَ الغَضَبُ

قمْ سيدي للكؤوس نُعملها

قد هزني نحو كأسك الطربُ

قمْ ويْكَ نقضي من الصِبا وطراً

نجني قطوفَ المنى وننتهبُ

والطيرُ فوق الغصون مغترد

والعودُ بين القيان مصطخب

والنَشْر بين الرياض منفتقٌ

والزِقُّ بن الدِنان منسحبُ

يا مُترَفاً لا يزال يلحظني

والقلب مستبشر ومرتقب

وَبأبي أنت هل لوعدك ذا

من آخر بالوصال يقتربُ

دونك روحي بشارة فعسى

يقوم منها لموعدي سَببُ