حملتني يد الهوى أوزاره

حَمَّلتني يُد الهوى أوزارَه

ليته جازَ بالحمى أو زارَه

قَمَرٌ أرقص المحبّ تَمني

ه اختلاساً بفكره واستطاره

أبصرته عيناي في مَلْعَبِ الخيل

فأنشدته وخفتُ ازوِراره

يا هلالاً يدور في فَلَك الما

ورد رفْقاً بأعين النظّاره

قِف لنا في الطريق إِن لم تزرْنا

وقفةٌ في الطريق نصف الزياره

فثنا عطفه وأعرَضَ صَفحاً

ولوى جيده وابدى نِفاره

ليت لي في هواه نظرة إِشفا

ق ودعهُ من بعدها واختياره