حنانيك يا ورقاء حتى م تسجعي

حنانَيْك يا ورقاء حتى مَ تسجعي

رويدك مهلاً فالغضى بين أضلعي

حنانَيكِ قد أسهرت جَفن صبابتي

وهيجت لي ذكر الطلول بلعلع

حنانيكِ قد بانَ الخليطُ وأغضف الن

نجاشي وانهلت سحائب أدمعي

فلم أنسَ لا أنسى الوداع وموقفاً

وقفت به أبكي ويبكي مودعي

وولت مطايا الركب فيهم وغربت

وشرقتُ ذا وجد بقلب مروَّع