خفت منك مستهاما كئيبا

خفّتْ منك مُسْتهاماً كئيبا

هائماً ذاهلاً مشوقاً طروبا

واستقلتْ بدارها عنك دَلاًّ

وصدوداً وجفوةً وقُطوبا

فاقْضِ من لوعة الغرام زفيراً

واقْضِ من أنّةِ الفراق نحيبا

ليت شعري ما كان ذنبُك للأيا

م حتى رأيت منها عجيبا

غادرتك الصروف ولهانَ باكٍ

تندب الإِلفَ في الطلول كئيبا