سقى الله عهد الصالحية والصرح

سقى الله عهد الصالحية والصرح

وحيّا زماناً مرّ في جانب السّفْح

ودوحاً نزلنا تحت فينان قضبه

ومستحرات الطير موصولة الصدح

مواطن إِطراب ومربع صبوةٍ

ومرتع غزلان مخضرة الكشح

قطعنا بها ليل التمام جميعَه

على ريث ما لوث الإِزار أو اللمح

خلال قصور شاهقات تناظرت

مناظرها تدعو المشوق إلى الفتح

أَباحت لنا سر الرياض وأصبحت

تشيد وافيها التباشير للصبح

بريدانة أنه للريح نشوى عليلةٍ

مُخضّلة الأذيال دارَية النفح