سلام له من نشر دارين نفحة

سلام له من نشر دارين نفحةً

تحدث عنها الروض والمندل الرطبُ

تحمّله ركب النسيم مراوحاً

مغانيك شوقاً ما أناخ بك الركب

بريحانة المود تندى غضارة

إِذا حدثت عنك الأخلاء والصحب

وإن لم تكن كتبي تمتّ سطورها

بسابقة مني إليك فلا عتب

سمعت وبعض السمع يعضده الهوى

فيفضل رؤيا العين فارقها القلب