عم صباحاً واسلم بأرغد عيش

عم صباحاً واسلم بأرغد عيش

واسع السّرب في مقام خصيبِ

ما سرت نسمة القبول على الرو

ض فمالت بكلِّ غصن رطيبِ

ثم ينهى المحب من بعد إِهداء سلا

م وافى بنشرٍ وطيبِ

وثناء ما الروض باكره الغيث وحيّ

ا مروجه بنصيب

فزهى زهره وأصبح يفترّ

الأقاحي عن كلِّ ثغرٍ شنيب

عن فؤاد يبين عن حسن ودٍّ

خالصٍ للجناب غير مشوب

ثم يُنهى من بعد وصف اشتياق

للجناب الأعزّ ملء القلوب