قدوم به قد حل في الشام سيد

قدومٌ به قد حلَّ في الشامِ سيّدُ

له في ذَرى العَيُّوق مجدٌ وسؤدَدُ

أناخَ بها فالبِشْرُ فيها مخيمٌ

وطَيْر تُهَانيها الغريضُ ومعْبَدُ

أخو شِيَمٍ تحكي النسيمَ لطافةً

هو الماجد الشهم السميدع أحمد

له في رِهانِ الفضْل كلُّ براعَةٍ

مآثرها فوق السِماكَين تُعْقَدُ

بليغ فما القصان زيد ودغفل

إذ راح في نهج البيان يغرد

لقد شرفت مصر بعلياه ثانياً

فأنشدتها والبشر فيها يجدد

لك الدهرُ قد أرَّخت جادَ بسيَّد

له قصبات السبق والعود أحمد