لا تعبأن بذي مكر تحاذره

لا تعبَأنَّ بذي مَكْرٍ تحاذِرُهُ

مَا راحَ يضرِبُ أخماساً لأسداسِ

دعه يحاول أن تندى أراكته

بِصَيِّبِ المكرِ ما في ذاك من باسِ

فالمكر يرجعه فيها على عَقِبٍ

حتى تجفَّ ويعرى عِطفها الكاسي

والمرء مهما يكنْ في السرِّ مرتقباً

يكُنْ من اللّهِ في حِرْزٍ من النّاسِ