للغوطة الغناء أشرف ربوة

للغُوطَةِ الغنّاء أشرف رَبوةٍ

أضحى بها عيشُ النزيل رغيدا

نَشَرَ الربيعُ على حدائق دَوْحها

حُلَلاً تزيدُ على بُرودِ تزِيدا

فلو أنَّ شدّاد ابن عادٍ حلّها

ما شاد في ذاتِ العِماد عَمودا

غنّتْ بها للوِرْق كل مُرّنةٍ

تَدعُ الخليَّ بشَدْوها معمودا

فكأنما غنّى الغَريضُ ومعبدٌ

فيها الثقيلَ وردّدا ترديدا

وشدا زُنامٌ في اليراع وحرّكَتْ

معَه بنانُ بَنانَ فيها العَودا