لله إفريز كروضة خرم

للّهِ إِفريزٌ كروضةِ خُرَّمٍ

حُفَّتْ بورْدٍ مُعْلَمٍ ببهارِ

وسُرادَق أضْحَت معالمُ وشيه

قيْدَ العيون ونزهة الأَبصار

فكأنّما الوشّاء ألْبَس عِطفَه

حليَ القِيان وحُلّة الأزهار

فتخال فيه الوردَ خالطَ نَرْجِساً

واللازورد مطرّزاً ببهار

وكأنَّ بَرْد الظل تحت رواقه

في القيظ مسترق من الاسحار

قد راق زبرجُه وطابَ مقيلُه

فزرى بحسنِ الروضة المعطار