لله من فوارة قد أرسلت

للهِ من فوارة قد أرسَلتْ

ماءً شهدتُ الرّيَ قبل ورُوُدِه

فكأنّه والريحُ تخفِقُ حولَه

وتَهابه فتكفُّ عن تجعيدهِ

قُمْ يا نديمي إِلى اللذاتِ مبتكراً

فالدَوْح أصْبحَ فيه الزهر مُتقَّدَا

إِذا ثنى الغصنَ وقعُ الطير مُغْتَرِداً

عليه صَفَّقَ فيه النهرُ مُطَّرِدَا