لو أن بيضة زاغ راح يحضنها

لو أنَّ بيضةَ زاغٍ راحَ يحضُنُها

في جَنّةِ الخلْدِ طاووسٌ ويرأَمُها

وكان بالكوثرِ العذب الفرات لِدى

حَضيرة القدسِ مرباها ومطعمها

لم تأتِ إِلاّ بزاغٍ وهي صاغرة

وذلك الأصلُ لا ينفكُّ يَلْزَمُها