مولاي وافدة الثناء تأرجت

مولاي وافدة الثناء تأرَّجَتْ

منها بذكرك روضةٌ مِعْطَارُ

وشَدَتْ بلطفكَ في حدائق شُكْرها

أيكيّة من لفظها وهَزارُ

وأتت بنَشْر تحيةٍ مسكيّةٍ

تَندَى بمُسْبَل ذَيْلها الأسحارُ

أنْفَذتها بقصيدة المولى الذي

شَرُفَتْ بوسف كماله الأفكارُ

قاضي دمشقَ ومن قضى بجميله

أن تسترقّ لفضله الأحرار

فاحلُلْ قراطقها لديك ممتعاً

بصفاءِ عَيْشٍ كلّه أوطار

وذكاء فَهم لا يشقُّ له إِذا

ما حول المعني الخفيَّ غبار