نبذ العهود مغاضبي فألم بي

نَبَذَ العهود مُغاضبي فألمَّ بي

في صورة الإِشفاق طَيفُ النابذِ

فسألتُه أن لا يفوه بما جى

فَيحيله عني بقولٍ نَافذِ

فمضى ونمَّ عليَّ فيما قلتهُ

فأتى يهددني بسيف شاحذ

رحماك قد صدق الخيال وإِنما

هذا مقامُ المستجير العائذ