وجليس منيته ظرف الأن

وجليس منّيتُه ظَرَف الأُنْ

س وذكّرتُه قديمَ العُهودِ

قلت كيف النَدِيمُ قال يُحيّا

ويُفدّي بأنفسٍ وجُدود

قلتُ كيف المَنامُ قال على ال

راحِ مزيد هي ابنةُ العُنقود

قلت كيف السقاةُ قال وهل يَصْ

لُحُ كأسٌ بغير ساقٍ مَيود

قلتُ كيف المشامُ قال مع ال

ريحان حيّى بنرْجِس وورودِ

قلتُ والطيبُ قال طَشٌّ من الم

اورد يزجي سحاب ندٍّ وعود

قلت والنَقْلُ قال تقبيلُ خدٍّ

من حبيب ورشْفِ ثَغْر بَرُود

قلتُ كيفَ القيانُ قال اليه

نّ انقياد الأوتاد عند النشيد

قلتُ كيفَ الغناءُ قال تظرّف

تَ ولم يعْدُ فيه بيت القصيد

أشتهي في الغناء بُجّةَ حَلْقٍ

ناعمِ الصوتِ مُتْعَبٍ مكدود

كأنين المُحبِّ أنحلهُ الشو

قُ فضاهى به أنين العود