وردت إلى بيت الأريب البارع

وَرَدتْ إلى بيت الأريبِ البارع

بِكْرٌ تَهادَى في وشاءٍ ناصعِ

فوضعتها لبَّ الفؤادِ لما حَوَتْ

من حُسْن ألفاظ كزهر يانع

وإِليك وافدةَ الثناء عَروبةً

تُهدي سلاماً للمحاسن جامع

يحمله داريُّ النسيم مُبَلِّغاً

عني إلى ذاك الجمال الرائع

من صرت من شوقي إليه بحالةٍ

لم أستطعْ ردّاً لفيض مدامعي

وافتك والنيروز يبسم ثغره

وتَلَفَّعَتْ من نوره بوشائع

وسعَتْ مهنئة بفصلٍ زاهرٍ

بندي وعِيدٍ بالمسرَّة راجع

تبغي من الإِخوان أخلص دعوةٍ

في ظهر غيب عن فؤاد ضارع

فاجمع بخير يا مهيمنُ شمْلَنا

بالمصطفى المختار أكرم شافع