وغزال ألحاظه سحاره

وغزال ألحاظُه سحّاره

أشتهي قُرْبَه وأخشى نِفارَهْ

لم يدعْ حُسنْهُ فؤاداً خليّاً

من هواه إِلاّ وأضرمَ ناره

عمّه خالهُ بحسْنٍ بَديعٍ

وعليه العذار في الخد داره

قلت يا من غدا مليك جمال

وقلوب الورى غدت أنصاره

جُدْ لصبّ ولو بساعة وصل

أو بطيف لعلَّ يروي أواره

أو فقفْ في الطريق إِن لم تزره

وقفهٌ في الطريق نصفُ الزياره