ويا ليلة أفنيت فاحم نفسها

ويا ليلة أفنيتُ فاحم نَفْسها

بفكريَ في مُهْراق بيض المنى كتبا

عبرت بها بحر الهموم فلم أجد

به لارتقاب الفجر شرقاً ولا غرباً

فهبْ حَلَّقتْ بالفجر عنقاء مغرب

فأين استقلا حين ناما فما هبا

يُخَيِّلُ لي أَن النجومَ شَواخصٌ

حيارى على إِثريهما ترقب الدربا

أَتبغي انتظار القارظِيّيْن منهما

نجوم الدجى من بعد ما قضيا نحبا