يا أيها النشوان من سنة الكرى

يا أيُّها النَّشْوان من سِنَةِ الكرى

نَمْ وابْقِ لي طرْفاً لشَخْصِكَ حَارِسَا

ما إن رأيت ولا سمعت بمثل ما

في القلب من حُبيّك قطّ مجانِسَا

أفديك من رَشَأ تناعَسَ طَرْفُهُ

من قبل أن يُلْفى وحقك ناعسا

يهتزُّ كالغصْن الرطيب إِذا مشى

والقضب أحسن ما تكون موائِسَا

لَبِسَ الحُليَّ وقامَ يخطر باسماً

فجلى عن الليل البهيم حَنادِسَا

في خدِّه خالٌ غدتْ شَعَرَاتُهُ

تحكي دُخَانَ المِسْك أضحى حارسا

فالله يحرسه على كيد العِدَى

ويُديمه خِلاًّ عليَّ مؤانِسَا