يا روضة الود التي لم تزل

يا روضةَ الودِّ التي لم تزَلْ

آثارُها تزدانُ للناظرِ

تفتحتْ أزهارها بيننا

بكلِّ معنىً حسنٍ نادر

وأينعت بالأنُس أفنانها

وفتقت من ودّها العاطر

حيّا الحيا عهدك من صاحب

نأى ولكن لاعن الخاطر

شطّتْ به العيسُ لنيل المنى

وكم له في القلب من ذاكر

حَجَجْتَ مبروراً فيا نعمة

أوّلها يثني على الآخر

فعُدْ رخيِّ البال في غبطةٍ

إلى مقرٍّ بالهنا عامر