يا عقلة حنت إليك حشا

يا عقلة حنَّتْ إليك حشا

ي من بين الضلوعِ

قد زادني منك الخيا

ل وقد جنحت إلى الهجوعِ

فأخذتُ أتلو نفْثَة المص

دور حسب المستطيع

أبكي وأبكي زائراً

أمسى على نأيٍ ضجيعي

حتى بدا فَلَقُ الصباح

وقمتُ حرانَّ الدموعِ

فكأنّما طرق الخيال

لشقوتي بعد الشسوع

ويلي على صبٍّ غدا

شرق المحاجر بالنجيع

أسفاً على عهد تقضى

غير مأمول الرجوع

أيام لا أثني عِنانَ ال

غيّ عن خود شَمُوع

وأظلّ في مَرَح الصِبا

نشوانَ ما بين الربوع

عن مثل هذا مصدري

ضحى ومن هذا نزوعي