أسفي على لدن القوام رشيقه

أسفي على لدن القوامِ رشيقهِ

قاسي الفؤاد على المتيّم فظّه

إعجب لجفني من غزارة دمعهِ

فيه ومن قلبي لقلة حظّه

رقّت دموعي عند شكوى هجره

ورقيبهِ فكأنَّها من لفظه

ماضٍ على غلوائه صلفاً فلا

يصغي إلى زجر المحبّ ووعظه

يلقى الأعادي تحت زغف عذاره

في رمح قامته وصارم لحظه